شبكة نبراس الجزائر
السلام عليكم
اهلا بك عززي الزائر
سجل معنا لتستفيد من كل مزايا موقع شبكة نبراس الجزائر
سجل في ثواني وتمتع لسنوات معنا
سرفرات مجانية في انتظارك و مفاجات كثيرة لا تحصى
شبكة نبراس الجزائر
السلام عليكم
اهلا بك عززي الزائر
سجل معنا لتستفيد من كل مزايا موقع شبكة نبراس الجزائر
سجل في ثواني وتمتع لسنوات معنا
سرفرات مجانية في انتظارك و مفاجات كثيرة لا تحصى
شبكة نبراس الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة نبراس الجزائر ترحب بكل أعضائها الكرام | اسلاميات | تسلية | سياحة وسفر | تطوير مواقع | أحدث البرامج | واجمل الألعاب
 
نبراس الجزائرنبراس الجزائر  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هواري عزالدين
مشرف غائب
مشرف غائب
هواري عزالدين


ذكر
ساهمت بـ : 464
نقاطي : 8303
تميزي : 18
اشتركت في : 21/11/2009

شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة    شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty4/8/2010, 10:54

شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة


يتغير نمط الحياة خلال شهر رمضان في الجزائر بشكل كبير بعضه إيجابي والبعض يتسبب في متاعب والعديد من الناس يهجرون التغيير المحمود بنهاية رمضان.



[ الجزائريون يخرجون للشوارع ليلا خلال رمضان

يتفق الجزائريون على أن طباعهم وعادتهم خلال شهر رمضان تتغير بالكامل ويقول بعضهم أنهم يعيشون في العام 11 شهرا عاديا، وشهرا واحدا غير عادي هو شهر الصيام.

ويمكن أن يلاحظ المتجول في كل ولايات الجزائر الثمانية والأربعين التحول الحاصل في الحياة اليومية للمواطن خلال 30 يوما من الصيام وذلك من بزوغ الفجر إلى ساعات متأخرة من الليل، كما يرى ذلك حتى في طريقة تسيير شؤون البلاد حيث أن هذا التغير لا يقتصر على المواطن العادي بل يمتد إلى أعلى هرم في السلطة ممثلا في الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعكس هو الآخر أجندته ولا يٌرى إلا نادرا في تقليد شرع فيه منذ عام 2006 فيقتصر نشاطه على استقبالات رسمية أو الاستماع إلى وزراء حكومة.

وحتى نشاط مختلف الهيئات الرسمية يقل ويقتصر على الخدمات الأساسية. فعشية دخول شهر رمضان أي في الـ12 عشر سبتمبر الجاري نشرت جميع الصحف الوطنية إعلانا رسميا تشير فيه إلى تغيير أوقات العمل من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي إلى التاسعة كما عرف توقيت انتهاء العمل تعديلا هو الآخر حيث توصد أبواب جميع الهيئات على الثالثة زوالا أي بخفض ساعات العمل اليومية من ثماني ساعات إلى ست ساعات فقط.

غالبية الناس في الجزائر يجمعون على أن الأجواء التي يرسمها شهر رمضان لا يمكن لأية مناسبة أخرى أن ترسمها مهما كانت هذه المناسبة دينية كانت أم وطنية، فكل شيء يتأثر بشهر الصيام حتى طريقة التعامل بين الأفراد، فعادة ما ترى حلقات وتجمعات في أزقة الجزائر العاصمة ليس للنقاش بالطبع ولكن لعراك بالأيدي في بعض الأحيان لأتفه الأسباب ويحمل الجميع مثل هذه المشاهد لشهر رمضان ولتأثير "فراغ البطون".

ما يثير الانتباه في بداية أي يوم من أيام الصيام هو العدد المحدود من المواطنين الذين يتواجدون في شوارع كل مدن الجزائر، ففي الساعات الأولى تكون مختلف الأزقة خاوية على عروشها. ويقول يزيد وهو يعمل سائقا بإحدى المؤسسات العمومية إنه ملّ العمل صباحا وطلب من مستخدمه أن يعفيه من هذا التوقيت لأنه لم يعد قادرا على الاستيقاظ باكرا (السابعة صباحا) وهو الذي يقضي ليلته مع الأصدقاء ولا يلج منزله إلا في ساعة متأخرة من الليل(الثالثة صباحا)، وقال "إن فرصة الاستمتاع بالسهرات تتاح لي 30 يوما فقط في السنة أي خلال شهر رمضان وأريد الاستمتاع بذلك".

أما مراد الذي يعمل هو الآخر في شركة عمومية فقد فضل أن يأخذ عطلته السنوية في شهر رمضان حتى يستمتع بالسهرات الليلية مع الأصدقاء والأحباب، وينام طوال النهار إلى غاية قرب موعد الإفطار بساعتين وفي بعض الأحيان أكثر بقليل.


[صور غيتي] العاطلون عن العمل من الجزائريون يبعون حلويات قلب اللوز خلال رمضان.

ففي العاصمة الجزائرية رغم ارتفاع نسبة البطالة التي تتجاوز 30 % إلا أن ذلك لا يرى إلا طيلة أحدى عشرة شهرا في السنة بحيث أن رمضان يدفع بهؤلاء إلى تغيير عاداتهم وبروز علاقات ود بينهم وبين الخلود للنوم لساعات متأخرة وأحيانا يتعاطون لأنشطة بعضها منافي للقانون كالبيع على الأرصفة من النهار إلى الليل.

وتعرف مختلف المؤسسات والشركات الجزائرية العامة والخاصة ابتداء من الساعة الثانية زوالا هجرة قد تكون جماعية للعاملين فيها ويسبقهم في ذلك النسوة اللائي يغادرن أماكن العمل بحجة المهمة التي ينتظرهن في البيت في إشارة إلى إعداد أطباق الإفطار.

وتعج الشوارع في هذا التوقيت بالسيارات والمارة الذين يسارعون للالتحاق بمنازلهم مما يحول مختلف الطرقات إلى سلسلة وطوابير من السيارات تصطف على طول كيلومترات وغالبا ما تؤدي هذه الزحمة إلى وقوع حوادث مرور خطيرة، ولاحتواء هذه الظاهرة وقصد التخفيف منها شرعت مصالح الدفاع المدني في حملات تحسيسية لفائدة سائقي السيارات تدعوهم إلى التحلي بروح المسؤولية وتجنب الإفراط في السرعة واحترام إشارات المرور، وبادرت وزارة النقل بالتعاون مع شركة بريتيش بتروليوم (فرع الجزائر) إلى إطلاق حملة لفائدة السائقين اختارت لها من الاسم (بزاف) أي (كفى) في إشارة إلى عدد حوادث المرور التي يتم إحصائها خلال شهر رمضان تدعوهم إلى الالتزام بقانون المرور وعدم الانسياق وراء الرغبة في الوصول في أقرب وقت ممكن إلى المنزل.

في شهر رمضان أيضا تقل معاكسة الشبان للفتيات وهي مهنة يتقنها جيدا الشباب البطال وغير البطال في الجزائر، ويفضلون "الصوم" كما يقولون ويؤجلون ذلك إلى ما بعد الإفطار حيث تعرف شوارع المدن الجزائرية حركية لم تعهدها ولا تعرفها أصلا من غير شهر رمضان.


[سعيد جامع] البنات غالبا ما يمتنعن عن الزينة خلال الصيام لمنع الانتباه البغيض.

كما أن الفتيات يمتنعن عن الزينة في شهر رمضان ويتخلين عن استخدام مختلف مساحيق الزينة، فلا اثر في شفتيهن لاحمر الشفاه، ولا لمختلف المساحيق الأخرى التي لا تفارقهن من غير رمضان، لان ذلك من المفطرات كما تؤكد حبيبة، ولكي لا يثرن مشاعر الشباب الصائم.

الحياة في العاصمة الجزائرية لا "تلمس" إلا في حدود الساعة الحادية عشر حيث تعج جميع الأسواق الجزائرية بقاصديها وأغلبهم نسوة جئن لملء أكياسهن بمستلزمات الطهي وهن اللواتي يتفنن في تحضير الأطباق ويتسابقن في ذلك ويتبادلن الوصفات.

وحسب دراسة قامت بها جريدة الوطن الجزائرية فان العائلة الجزائرية تُنفق في يوم واحد في شهر رمضان ما قيمته 2000 دينار أو أكثر، ويعد هذا المبلغ باهظا جدا بالنظر إلى مستوى دخل العائلة الجزائرية حيث يقدر الأجر القاعدي الأدنى للعامل الجزائري شهريا 12 ألف دينار.

ويقول خالد وهو أب لثلاثة أطفال ويعيش مع أمه إنه يضطر إلى صرف الأموال التي يدخرها، بل أكثر من ذلك فهو يدخر أمواله تحسبا لهذا الشهر.

ويرى مهتمون بالشأن الاجتماعي في الجزائر أن القدرة الشرائية للجزائريين تعرف ارتفاعا خلال شهر رمضان وهو ما يفسر انتعاش السوق مما جعل التجار يحققون أرباحا باهظة بفعل الإقبال الكبير للمواطنين على اقتناء المواد الاستهلاكية التي لا يعهد على تناولها خلال 11 شهرا. ولا تخلو المائدة الجزائرية في الإفطار وطيلة شهر رمضان من طبقين أو حتى ثلاثة تم إعدادها باللحم ويقول رشيد في هذا الشأن إنه لا يمكن أن يستغني عن أكل اللحم في رمضان رغم أنه لا يتناوله في غير رمضان باستثناء عيد الأضحى.

ورغم تزامن شهر رمضان لهذه السنة مع الدخول الاجتماعي والمدرسي وما لذلك من إثقال لكاهل المواطن الجزائري العادي إلا أن الحركة في الأسواق كانت كالمعتاد ولم يتغير من ذلك شيء مقارنة بالسنوات الماضية.




قال وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله في تصريحات سابقة إن عدد المصلين في شهر رمضان يصل إلى 15 مليون مصلي من أصل أكثر من 33 مليون نسمة في الجزائر، ويرى الجزائريون أن المساجد تعمر في شهر رمضان وخاصة في صلاة العشاء التي تتبعها صلاة القيام أو التراويح، فحتى النسوة اللواتي لا يقصدن المسجد إلا يوم الجمعة في الأيام العادية يسارعن في شهر رمضان مباشرة بعد الانتهاء من أشغال المنزل إلى أخذ مكان لهن في المسجد القريب.

وما يحدث في رمضان يؤكد حقا أن حياة المواطن الجزائري تنقلب رأسا على عقب فالجزائريون يقاطعون مشاهدة القنوات الغربية ويكتفون بمشاهدة القناة الوطنية الوحيدة التي توفر سكاشات (أفلام فكاهية قصيرة) ومسلسلات دينية. وترتفع نسبة مشاهدة القناة الوطنية في رمضان إلى نسبة تقارب الثمانين في المائة في حين لا تتجاوز 30 بالمئة أو أقل في الأشهر الأخرى.

وفي نفس السياق فإنه حتى الجرائد اليومية والأسبوعية تكثر من الصفحات الدينية ومن الفتوى بدعوى أن القارئ يقبل عليها ويطلبها خلال هذا الشهر، كما تخصص مساحات مهمة لوصفات الأكلات.

ولكن كل هذه العادات "الجديدة" والمقرونة بشهر واحد ما تفتأ تزول بمجرد قرب الاحتفال بعيد الفطر، فهناك هجرة جماعية للمساجد، وشوارع تكثر فيها الزحمة في النهار وتقل في الليل، وتعود الفتيات إلى إبداء زينتهن بالتفنن في وضع مختلف أصناف الماكياج والشباب يعود إلى عادة المعاكسة، والقناة التلفزيونية الوحيدة تطلّق البرامج الوطنية وعامة الناس يعيدون تشغيل الهوائيات المقعرة ولا يكون اتصالهم إلا بما توفره لهم القنوات الأجنبية من برامج.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديقي فتح الله
عضو ذهبي
عضو ذهبي
صديقي فتح الله


ذكر
ساهمت بـ : 319
نقاطي : 1440
تميزي : 11
ولدت في : 12/10/1993
اشتركت في : 25/03/2010
عمري : 30

شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة    شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty4/8/2010, 13:20


شكرا جزيلا على

الموضوع القيم وجزاك الله خيرا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kechouane sanaa...
مشرفة
مشرفة
kechouane sanaa...


انثى
ساهمت بـ : 706
نقاطي : 3460
تميزي : 25
ولدت في : 08/02/1997
اشتركت في : 25/11/2009
عمري : 27

شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة    شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty4/8/2010, 17:24

merci4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Djaboub
نائب مدير الموقع
نائب مدير الموقع
Djaboub


ذكر
ساهمت بـ : 2438
نقاطي : 30588
تميزي : 43
ولدت في : 07/11/1995
اشتركت في : 02/03/2010
عمري : 28

شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة    شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  Empty4/8/2010, 18:26

شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة  286550
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://arba.forumalgerie.net
 
شهر رمضان بالجزائر يجسد سلوكات جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة نبراس الجزائر :: خيمتنــــــــــــا :: منتدى الإسلاميات العـــامة :: المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: