تهيئة المدخل الشمالي لمدنية البليدة.
بغية إعطاء الوجه اللائق لعاصمة ولاية البليدة ، شرعت السلطات الولائية في إعداد دراسة مفصلة للوضعية التي يجب أن يكون عليها المدخل الشمالي لعاصمة الولاية كون القادمين حاليا من الجزائر العاصمة مرورا عبر طريق سيار ذو اتجاهين ، يفصل الاتجاهين فاصل إسمنتي تمت إقامته مؤخرا ، يمتد من بلدية بني مراد الى البليدة ، مرورا بمنطقة خزرونة .فبالإضافة إلى الإزعاج و الصعوبات التي يعاني منها أصحاب السيارات مستعملي هذا الطريق و الساكنين في الأحياء القريبة و كذا و الراجلين الذين تعرضوا لحوادث كثيرة .
و للإطلاع عن كثب على الدراسة المقترحة من طرف مكتب الدراسات المكلف بالعملية و إدخال التعديلات الضرورية عليها ، قام السيد واضح والي ولاية البليدة بعقد جلسة عمل ضمت المدراء التنفيذيين للولاية المكلفين بمتابعة مشروع تهيئة الطريق الذي يمتد على حوالي أربعة (04) كلم بدا من بلدية بني مراد إلى بلدية البليدة .
المجسم المقترح يهدف إلى تقليص عدد الأروقة المخصصة لسير السيارات في الاتجاهين من ثلاثة (03) أروقة إلى رواقين اثنين في كل اتجاه بدل ثلاثة أروقة ، و الرواق الثالث يخصص للإسعافات و التوقف الاضطراري ، و ذلك للحد من سرعة السير من 120 كلم /ساعة إلى 60 كلم/ساعة . كما تم اقتراح تقاطعين اثنين لتمكين السيارات من الدخول و الخروج من الأحياء القريبة بيسر بدل قطع مسافة 04 أربعة كلم للعودة إلى نقطة الانطلاق كما هو الحال عليه في الوقت الحالي.
كما سيتم إزالة الحواجز الإسمنتية الموجودة حاليا الممتدة على مسافة ألف (1000م) و استبدالها بحواجز حديدية، و إقامة ستة (06) محطات للتوقف مهيأة، من كل جهة مع الإشارات الضرورية لذلك. و يتبين من خلال مداخلات و أراء الحاضرين بان الدراسة المقترحة مرضية عل العموم. و لتخفيف الضغط الذي يحدثه كثرة السيارات , و الاستغلال الأقصى ، تقترح الدراسة كذلك إقامة محطة مهيأة للتوقف تحت جسر اولا د يعيش ، تتوفر على الإمكانيات اللازمة كون هذا الفضاء مكان التقاء الكثير من الآفات الاجتماعية.
المشكل الوحيد الذي يعترض تحقيق مثل هذا الإنجاز يبقى التمويل الذي يتراوح، حسب نتائج الدراسة ما بين 15 و 20 مليار سنتيم ، لكن يبدو بأن والي الولاية، المعجب الدراسة المقترحة آمر بتوفير الإمكانيات المالية اللازمة لإنجاز هذا المشروع ، كما أكد على اختيار المؤسسات المؤهلة للشروع في الإنجاز في بحر شهر أوت القادم كأقصى حد لتنتهي الأشغال قبل نهاية السنة الجارية .
هواري عزالدين.
بغية إعطاء الوجه اللائق لعاصمة ولاية البليدة ، شرعت السلطات الولائية في إعداد دراسة مفصلة للوضعية التي يجب أن يكون عليها المدخل الشمالي لعاصمة الولاية كون القادمين حاليا من الجزائر العاصمة مرورا عبر طريق سيار ذو اتجاهين ، يفصل الاتجاهين فاصل إسمنتي تمت إقامته مؤخرا ، يمتد من بلدية بني مراد الى البليدة ، مرورا بمنطقة خزرونة .فبالإضافة إلى الإزعاج و الصعوبات التي يعاني منها أصحاب السيارات مستعملي هذا الطريق و الساكنين في الأحياء القريبة و كذا و الراجلين الذين تعرضوا لحوادث كثيرة .
و للإطلاع عن كثب على الدراسة المقترحة من طرف مكتب الدراسات المكلف بالعملية و إدخال التعديلات الضرورية عليها ، قام السيد واضح والي ولاية البليدة بعقد جلسة عمل ضمت المدراء التنفيذيين للولاية المكلفين بمتابعة مشروع تهيئة الطريق الذي يمتد على حوالي أربعة (04) كلم بدا من بلدية بني مراد إلى بلدية البليدة .
المجسم المقترح يهدف إلى تقليص عدد الأروقة المخصصة لسير السيارات في الاتجاهين من ثلاثة (03) أروقة إلى رواقين اثنين في كل اتجاه بدل ثلاثة أروقة ، و الرواق الثالث يخصص للإسعافات و التوقف الاضطراري ، و ذلك للحد من سرعة السير من 120 كلم /ساعة إلى 60 كلم/ساعة . كما تم اقتراح تقاطعين اثنين لتمكين السيارات من الدخول و الخروج من الأحياء القريبة بيسر بدل قطع مسافة 04 أربعة كلم للعودة إلى نقطة الانطلاق كما هو الحال عليه في الوقت الحالي.
كما سيتم إزالة الحواجز الإسمنتية الموجودة حاليا الممتدة على مسافة ألف (1000م) و استبدالها بحواجز حديدية، و إقامة ستة (06) محطات للتوقف مهيأة، من كل جهة مع الإشارات الضرورية لذلك. و يتبين من خلال مداخلات و أراء الحاضرين بان الدراسة المقترحة مرضية عل العموم. و لتخفيف الضغط الذي يحدثه كثرة السيارات , و الاستغلال الأقصى ، تقترح الدراسة كذلك إقامة محطة مهيأة للتوقف تحت جسر اولا د يعيش ، تتوفر على الإمكانيات اللازمة كون هذا الفضاء مكان التقاء الكثير من الآفات الاجتماعية.
المشكل الوحيد الذي يعترض تحقيق مثل هذا الإنجاز يبقى التمويل الذي يتراوح، حسب نتائج الدراسة ما بين 15 و 20 مليار سنتيم ، لكن يبدو بأن والي الولاية، المعجب الدراسة المقترحة آمر بتوفير الإمكانيات المالية اللازمة لإنجاز هذا المشروع ، كما أكد على اختيار المؤسسات المؤهلة للشروع في الإنجاز في بحر شهر أوت القادم كأقصى حد لتنتهي الأشغال قبل نهاية السنة الجارية .
هواري عزالدين