للسنة الخامسة على التوالي تنشر موبيليس حصريا على شبكتها نتائج شهادة التعليم المتوسط عبر الرسائل القصيرة.
فبالتعاون مع الديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات onec ، يمكن لمترشحي شهادة التعليم المتوسط الإطلاع على نتائجهم بإرسال رسالة قصيرة SMS تحمل رقم التسجيل إلى الرقم القصير 662 .
المترشح سيتحصل مباشرة على جواب في شكل رسالة قصيرة SMS ، تحمل النتيجة في شكل رقم التسجيل للتأكيد، المعدل و التقدير المحصل عليه في الإمتحان.
نتائج شهادة التعليم المتوسط ستكون متوفرة عبر الشبكة في ليلة ال 16 إلى 17 جوان 2010 إبتداءا من منتصف الليل.
يُنتظر وفق ما هو مقرر أن يُعلن عن نتاج امتحانات شهادة التعليم المتوسط، بداية من منتصف ليلة الاربعاء، عبر شبكة الهاتف النقال «موبيليس»، مقابل مبلغ 50 دينار عن كل اتصال، وعلى أن تُعلّق صباح الخميس بالمؤسسات التربوية، ويُتوقع حسب المعلومات الأولية المسربة أن تكون هذه النتائج تجاوزت نسبة 52% على المستوى الوطني، وهي نسبة متواضعة، ولم ترق إلى ما كانت تطمح إليه وزارة التربية الوطنية، وأولياء التلاميذ....
ويبدو أن نتائج هذه السنة هي نتائج مقبولة، وتزيد بعض الشيء عن النتائج المسجلة في السنة الماضية، وحسب المعلومات الأولية المتسربة عن بعض المصادر، فإنها في حدود نسبة 52 بالمائة على المستوى الوطني، وهذا معناه أن حوالي نصف عدد التلاميذ الممتحنين لم يُوفقوا في الحصول على شهادة التعليم المتوسط، ولكن هذا لا يعني أنهم لن ينتقلوا إلى السنة الأولى ثانوي، بل أن أعدادا إضافية منهم ستنتقل هي الأخرى، ويتمُّ ذلك على أساس حساب مجموع المعدل الدراسي السنوي، الذي حصل عليه التلميذ، زائد ما تحصل عليه في امتحان شهادة التعلم المتوسط ، مقسوما على اثنين. ونشير إلى أن هذا النظام معمول به منذ بضع سنوات، وقد أمر به رئيس الجمهورية، بعد أن كان معدل المرور إلى السنة الأولى ثانوي يُحسب على أساس جمع ما تحصل عليه التلميذ في امتحانات الموسم الدراسي، زائد ما تحصل عليه في امتحان شهادة التعليم المتوسط ، مقسوما على ثلاثة، وهذا النظام الجديد المطبق يجري اليوم في غياب إجراء الإنقاذ، الذي دأبت عليه المنظومة التربوية لسنوات عديدة في الامتحانات الرسمية، قبل أن تُباشر وزارة التربية الوطنية إصلاح المنظومة التربوية، الذي من بين أهدافه الأساسية الأولى، وفق ما صرح به وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في عديد المناسبات، ضمان النوعية والكيف ، الذي يُمكّنُ من تحسين ورفع المستوى المتدنّي نوعا ما، الذي اعتادت عليه المؤسسات التربوية يوم أن كانت الدولة تجنحُ نحو البحث عن إنجاح أكبر عدد من التلاميذ، وفق نظام «الكوطات».